- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
غلاف كتاب مجلات الأطفال ودورها في بناء الشخصية الإسلامية |
مجلات الأطفال ودورها في بناء الشخصية الإسلامية هو عنوان رسالة دكتوراه
للباحث طارق البكري تم اعتمادها من جامعة الإمام الأوزاعي الإسلامية في لبنان عام
1999، وهي تبحث في تأثير صحف الأطفال على تكوين الهوية الإسلامية لدى جمهورها من
قراء الأطفال.
أهمية دراسة مجلات الأطفال:
تنطلق مشكلة دراسة مجلات الأطفال ودورها في
بناء الشخصية الإسلامية من بحث دور صحافة الأطفال في زرع المقاصد السامية التي
يهدف الإسلام غرسها في نفوس أتباعه خصوصاً الأطفال في مرحلة تنشئتهم الأساسية،
وتحاول الدراسة في سبيل ذلك الإجابة على عدة تساؤلات أساسية عن واقع الإعلام
الموجه للأطفال وخاصة صحف الأطفال، والأدوار المطلوبة منها، حيث هدفت الدراسة إلى
معرفة الدور الذي تقوم به صحافة الأطفال في تكوين الهوية الإسلامية للأطفال، وقد
اعتمد الباحث طارق البكري في دراسته على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي للوصول إلى
نتائج علمية محكمة.
وتتمثل أهمية دراسة مجلات الأطفال ودورها في بناء الشخصية الإسلامية في
كونها تسلط الضوء على وسيلة من أهم وسائل الإعلام وهي الصحافة، خاصة لكون صحافة
الأطفال تحظى بدور هام في حياة الطفل وتؤثر في تكوينه النفسي والفكري والتربوي
سلباً أو إيجاباً، وقد اعتمد الباحث طارق البكري في دراسته على أداة تحليل المضمون كأداة لجمع
المعلومات، وتمثل مجتمع الدراسة في صحف الأطفال الصادرة في دولة الكويت، اختار
الباحث طارق البكري عينة عمدية منها مكونة من 81 عدداً من مجلة براعم الإيمان صدروا في الفترة
من يوليو 1992 إلى ديسمبر 1998.
الباحث طارق البكري |
نتائج الدراسة على بناء الشخصية الإسلامية للأطفال:
توصل الباحث طارق البكري في دراسته حول مجلات الأطفال
ودورها في بناء الشخصية الإسلامية إلى عدة نتائج كان أهمها: أن صحف الأطفال تقوم
بدور ضئيل في تكوين الهوية الإسلامية للأطفال حيث أنها لا تعمل في إطار تصور منظم
أو أهداف واضحة، كما إنها تخلو من المراجعة التربوية والنفسية والشرعية المختصة
بالطفل قبل صدورها، في حين أن أغلب الموضوعات الدينية يتم عرضها على صفحات صحف
الأطفال بأسلوب وعظي مباشر الذي لا يجذب الطفل ويضعف من الأثر المرجو على تكوين الهوية
الإسلامية لديه.
كما يرى الباحث طارق البكري أن أغلب صحف الأطفال تعتمد على النقل والاقتباس والترجمة من
صحافة الأطفال الأجنبية حتى وإن كانت المواد المترجمة لا تتفق مع قيم المجتمع
والإسلام، مما يؤدي إلى إبعاد الطفل عن انتماءه الوطني والتأثير السلبي على تكوين
الهوية الإسلامية داخله، وبذلك كان تأثير صحافة الأطفال على تكوين الهوية
الإسلامية للطفل المسلم محدود جداً، لا يعدو كونه بناء شخصية إنسانية عامة تحوي
قيم أخلاقية سامية تتفق بطبيعة الحال مع الشريعة الإسلامية، ولكنها لا ترتبط
حثيثاً بالتربية الإسلامية.
براعم الإيمان كأحد مجلات الأطفال |
وفي النهاية فإن أغلبنا لا بد وأنه تعرض لقراءة العديد من صحف الأطفال في الصغر، فهل تتفق عزيزي القارئ مع ما توصل له الباحث في دراسته أم أن لك رأي آخر حول مجلات الأطفال ودورها في بناء الشخصية الإسلامية؟ وما هي أكثر المجلات التي أثرت عليك في طفولتك وكنت تترقب صدورها الدوري بفارغ الصبر ولا زال لك الكثير من الذكريات معها؟ شاركوني بآرائكم وتجاربكم في التعليقات لنثري الحوار وتعم الفائدة.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقاتكم تثري موضوعاتنا وتساعدنا على الاستمرار فنحن نهدف إلى اثارة النقاش الجاد المفيد لكافة الأطراف حول الموضوعات المطروحة، ويسرنا أن نعلم ما إذا كانت المقالات تنال استحسانكم أم لا وما جوانب النفع أو القصور فيها، وماذا تأملون في المقالات القادمة؟