- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
فضاء أبيدوس والعصاية |
فضاء أبيدوس والعصاية هما مسرحيتان للكاتب
أحمد توفيق منشورتان في كتاب واحد يحمل اسميهما من إصدارات مكتبة الأسرة في مهرجان
القراءة للجميع عام 2002، وكان هذا الكتاب بين الكتب المركونة في مكتبتي منذ فترة
طويلة في انتظار دورها في القراءة، الذي ليس له أي خطة اللهم إلا ترتيب الكتب في
المكتبة؛ لذا كانت من عوامل الصدفة القدرية أيضاً أن سبق قراءتي للكتاب تنظيم نادي
الأدب المركزي بأسيوط ندوة لبعض الكتاب الكبار من أبناء المحافظة المقيمين بالقاهرة،
وكان من بينهم الكاتب أحمد توفيق والذي لم أكن أعرفه من قبل، ولا أعرف أن هناك
كتاباً له في مكتبتي، خاصة وأنه من بين مجموعة كتب حصلت عليها من بعض أقاربي ولم
أشترها بنفسي.
ملخص مسرحيتي فضاء
أبيدوس والعصاية :
وعلى الرغم من أن مسرحيتي فضاء أبيدوس
والعصاية للكاتب أحمد توفيق هما مسرحيتان منفصلتان مختلفتان، إلا إنهما مشتركتان
في كثير من نقاط المضمون والأهداف، فمسرحيتي فضاء أبيدوس والعصاية يتكئان على
الموروث الشعبي في أحداثهما، حيث تتناص الأولى مع الأسطورة المصرية القديمة إيزيس وأوزوريس، في حين تتماس الثانية مع الحكاية الشعبية عن ست الحسن والشاطر حسن، وذلك
عن طريق تناسخ أرواح أبطال المسرحيتين على مر العصور؛ ليستعيدوا أحداث الحكاية في
كل عصر وفق معطياته.
الكاتب أحمد توفيق |
الحب الحقيقي هو طوق النجاة الوحيد في مسرحيتي الكاتب أحمد توفيق :
ومن خلال التماس والتناص مع هذه الحكايات
والأساطير في الموروث الشعبي في مسرحيتي فضاء أبيدوس والعصاية ؛ فإن الكاتب أحمد
توفيق يهدف إلى ترسيخ فكرة أن الحب الحقيقي هو طوق النجاة للجميع، فعلى الرغم من
أن المضمون الأساسي سياسي ويدور حول إصلاح أوضاع البلاد والعباد ومقاومة الطغيان
والفساد، إلا أن الكاتب أحمد توفيق يجعل قصة الحب الحقيقي هي محور الحدث؛ فعندما
يجد أوزوريس إيزيس، ويتحد الشاطر حسن مع ست الحسن، ويتوقفا عن إنكار علاقتهما،
والهروب من بعضهما البعض، والرضوخ لقوى الشر التي تحاول تفرقتهما، حينها فقط سينثر
الحب الحقيقي الذي جمعهما خيره على الجميع.
فمن يتمكن من المقاومة لأجل حبه والانتصار له،
سيتمكن من مقاومة أي عقبات وشرور آخرى تواجهه في الحياة، وسيكون مثالاً لكل
المحيطين أن بإمكانهم هم أيضاً المقاومة والانتصار، ولكن جل شرورنا وخيباتنا أننا
لا نقاوم، ودائماً ما نستسلم لمخاوفنا وأحكام الآخرين؛ فنضحي بالقيمة الأساسية
للحياة؛ لأجل أن نضع رأسنا بين الرؤوس وتظل التروس تدور كما أعتادت لتدهس تحتها
أحلامنا وخيرنا بدون مقاومة، أعتقد أن هذا هو المغزى الأساسي لمسرحيتي فضاء أبيدوس
والعصاية للكاتب أحمد توفيق.
غلاف مسرحيتي فضاء أبيدوس والعصاية |
وفي نهاية هذه القراءة القصيرة الموجزة يسعدني تلقي آرائكم أيضاً حول مسرحيتي فضاء أبيدوس والعصاية للكاتب أحمد توفيق إذا كان سبق لكم قراءتهما، أو أي من أعماله الآخرى، كما يسعدني أيضاً تلقي مقترحاتكم حول الأعمال الأدبية أو الثقافية التي قد ترغبون في أن نعرضها ونناقشها سوياً في القراءات القادمة إن شاء الله.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقاتكم تثري موضوعاتنا وتساعدنا على الاستمرار فنحن نهدف إلى اثارة النقاش الجاد المفيد لكافة الأطراف حول الموضوعات المطروحة، ويسرنا أن نعلم ما إذا كانت المقالات تنال استحسانكم أم لا وما جوانب النفع أو القصور فيها، وماذا تأملون في المقالات القادمة؟