- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
دور وسائل الإعلام في نشر العنف والإباحية |
نقدم في هذا المقال دراسات أكاديمية حول دور
وسائل الإعلام في نشر العنف والإباحية للتعرف على هذا الأمر بشكل أوسع من خلال
دراسات أكاديمية تم تطبيقها على أرض الواقع.
-
دراسة يوسف
محمد حسين 2016:
تكمن مشكلة الدراسة في كون للتلفزيون دور كبير
في نشر ثقافة العنف عند الأطفال من خلال التعرض لبرامج الكارتون حيث أن الشخصيات
التي يراها الأطفال تمارس العنف والسلوكيات العدوانية وغالباً يلجأ الطفل إلى
تقليد هذه المشاهد سواء كتصرفات عنيفة أو ألفاظ عدوانية، وتأتي أهمية هذه الدراسة
من أهمية تعرض الأطفال لبرامج التلفزيون وخاصة أفلام الكارتون ودورها في نشر العنف
بين الأطفال والوقوف على العلاقة السببية بينهما، وتعد هذه الدراسة من الدراسات
الوصفية التي اعتمدت على منهج المسح الإعلامي وجمع المعلومات من خلال أداة استمارة
الإستبيان.
ويتمثل مجتمع الدراسة في جمهور الأطفال وقد
اعتمد الباحث على عينة عشوائية من هذا المجتمع تمثل في 400 مفردة من أولياء أمور
الأطفال في مدينة بغداد، وقد خلصت أهم نتائج الدراسة إلى: ارتفاع نسبة مساهمة
التلفزيون في إكساب الأطفال للسلوكيات العنيفة ومن بينها عدم سماع الطفل لكلام
والديه والتمرد عليهما وكانت نسبة الذكور أكثر تقبلاً للعنف المتلفز عن الإناث،
وأيضاً أثبتت الدراسة ارتفاع الآثار السلبية إجتماعياً الناتجة عن المضامين
المدبلجة حيث تكرس نمط الحياة الغربية وتنشر قيمها مما ينتج عنه تمرد الأطفال على
واقعهم وقيمهم العربية الشرقية.
ومن النتائج التي توصلت لها الدراسة أيضاً وجود
الآثار النفسية السلبية على الأطفال نتيجة تعرضه لبرامج العنف كأن تجعله متحجر
القلب أو تفاقم من الهلع والخوف في نفسيته، بالإضافة إلى الآثار الصحية السلبية
أيضاً من الأرق واختلال ساعات النوم للسهر أمام تلك الأفلام والبرامج.
-
دراسة
إيمان عوض فيود وسحر محمد حسيب 2019:
تهدف الدراسة إلى التعرف على دور الإعلام
التقليدي في نشر الخوف من الجريمة في ضوء العوامل الديموجرافية لطلاب الجامعة،
وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية التي اعتمدت على المنهج الوصفي الإرتباطي
المقارن وتم جمع المعلومات من خلال استمارة الإستبيان من مجتمع الدراسة الذي تمثل
في طلاب كليات الآداب في الجامعات المصرية، وتم اختيار عينة عشوائية منهم قوامها
1795 طالباً، وخلصت الدراسة إلى نتائج كان أهمها: وجود علاقة إرتباطية موجبة بين
متابعة الجرائم في وسائل الإعلام التقليدي والخوف من الجريمة وأن المبحوثات من
الإناث كن أكثر خوفاً من الذكور وأيضاً الطلاب الأصغر سناً (19 عاماً وأقل) أكثر
خوفاً من الطلاب الأكبر سناً.
وأيضاً كان من نتائج الدراسة أن أمهات الطلاب
الغير جامعيات كن أكثر خوفاً على أبنائهن من الوقوع ضحية للجرائم جراء تعرضهم لوسائل
الإعلام التقليدي وذلك بعكس الأمهات الجامعيات والحاصلات على شهادات دراسات عليا،
بينما لم يكن هناك فروق دالة بين الآباء من ناحية التعليم في الخوف على الأبناء من
الجرائم، وأيضاً لم يكن للمستوى الاقتصادي لأسر الطلاب تأثير على خوفهم أو خوف
أسرهم من الوقوع ضحية للجرائم جراء التعرض لها من خلال وسائل الإعلام التقليدي.
-
دراسة كارين
فيكيرز وآخرون 2015:
بحثت هذه الدراسة في دور متغير السياق
الاجتماعي في العلاقة بين التعرض لعنف وسائل الإعلام والسلوك العدواني للمراهقين،
وتسائلت الدراسة عن إذا كان التعرض للعنف في وسائل الإعلام قد يؤثر على السلوك العدواني
للمراهقين وكيف يحدث ذلك؟ وعلى من يؤثر؟، وافترضت الدراسة تأثير الأقران على
التأثر بالعنف الإعلامي والسلوك العدواني للمراهقين، وتعتبر هذه الدراسة من
الدراسات الوصفية التي اعتمدت على منهج المسح الإعلامي من خلال الملاحظة كأداة
لجمع المعلومات، وتمثل مجتمع الدراسة في مجتمع المراهقين والذي اختار منه الباحثون
عينة طبقية تمثلت في 943 من المراهقين تتراوح أعمارهم بين عشر وأربعة عشر عاماً
انقسموا بالنصف بين ذكور وإناث.
وتمثلت أهم نتائج الدراسة في كون العنف
الإعلامي أدى إلى زيادة السلوك العدواني بشكل غير مباشر للمراهقين الذين تعرضوا
للمزيد من عدوان الأقران، لكنه قلل من السلوك العدواني للمراهقين الذين لم يتعرضوا
للعدوان من قبل الأقران.
المراجع:
1.
يوسف محمد حسين، دور برامج التلفزيون في نشر
ثقافة العنف لدى الأطفال دراسة ميدانية لتعرض الأطفال للقنوات التلفزيونية
المتخصصة بالطفل، مجلة الأكاديمي، عدد 79 (بغداد: جامعة بغداد- 2016) ص ص 185:
206.
2.
إيمان عوض فيود- سحر محمد حسيب، دور الإعلام
التقليدي في الخوف من الوقوع ضحية للجريمة في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية لدى
طلاب الجامعة، متاح على: https://www.academia.edu/42155628/
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقاتكم تثري موضوعاتنا وتساعدنا على الاستمرار فنحن نهدف إلى اثارة النقاش الجاد المفيد لكافة الأطراف حول الموضوعات المطروحة، ويسرنا أن نعلم ما إذا كانت المقالات تنال استحسانكم أم لا وما جوانب النفع أو القصور فيها، وماذا تأملون في المقالات القادمة؟