قراءة لقصتي دموع الأمل في نادي أدب أسيوط

كيف يمكنك كتابة رواية؟ أفكار في كتابة الرواية

صورة إرشيفية للكتابة
كيف يمكنك كتابة رواية؟





    الكثير منا يحلم بكتابة روايته الخاصة، يشعر أن لديه العديد من الأفكار التي تستحق أن تصاغ في كتابة رواية، ولكن لا ندري كيف نبدأ أو كيف نصوغ ونرتب تلك الأفكار عند كتابة الرواية، لا توجد طريقة سحرية لكتابة الرواية فالأمر يحتاج لكثير من المران والكثير الكثير من القراءات لمختلف الروايات المنشورة سابقاً لكبار الكتاب فالقراءة هي أهم معلم للكتابة، فإذا كنت تخطيت هذه المرحلة بالفعل وقرأت للعديد من الكتاب في مختلف المجالات وبالأخص في الرواية فأنت على استعداد الآن لكتابة الرواية الأولى لك.
    على الرغم من ذلك قد يبدو الأمر مشوشاً بالنسبة لك عند امساكك بالقلم للبدء في كتابة الرواية، لا تدري كيف تبدأ أو كيف ترتب أفكارك؟! لذا فيما يلي ستجد بعض الأفكار التي قد تساعدك في تخطي هذه المرحلة والتغلب على ضبابية الأفكار في رأسك لتتمكن من رسم الأحداث واختيار الشخصيات المناسبة لكتابة الرواية؛ فإليك هذه المقترحات:


1.   تعريف الشخصيات الأساسية في كتابة الرواية.
2.   تدوين جدول زمني لأحداث كتابة الرواية، بعض من التاريخ السابق المفترض لعائلات الشخصيات الرئيسية وبعض التفاصيل من حياتهم المتخيلة، معلومات عن الأسلاف والأصل الأسري، مرحلة المراهقة، أسباب اتخاذ القرارات المفصلية التي أثرت على الحياة كلها، الجامعة وسنواتها، المسار الوظيفي، العلاقات العاطفية، أي أحداث بارزة ومنعطفات قد تؤثر على شكل الحياة.
3.   قصص من مرحلة الطفولة التي تعكس طبيعة الشخصية في هذه المرحلة وما مرت عليه وجربته في أول عمرها.
4.   قصص من مرحلة بلوغ سن الرشد، الجميع يمرون بتلك المرحلة وعادة ما تتشابه التجارب، الغاية الأساسية هي كتابة رواية بها شيء يترك صدى وتأثير على القراء، من خلال إثارة أذهانهم وتشابك التجربة مع المواقف الخاصة بهم.
5.   قصص عن الوقوع في الحب، أو الفشل في إيجاد الحب.
6.   قصص عن مواجهة قوى الشر والصدامات والصراعات.
7.   مناقشة الأحداث الوطنية والعالمية المرافقة لزمن وأحداث كتابة الرواية، فذلك يعتبر طريقة فعالة لجعل الأحداث أكثر ترابطاً مع حياة القارئ.
8.   خلق حالة من التوتر والترقب، عن طريق هيكلة وبناء الأسلوب السردي لكتابة الرواية من خلال مجموعة من القصص المتشابكة التي تصل بالقارئ إلى لحظة الذروة، كسرد مجموعة من القصص عن النجاحات المتفاوتة وأوقات الفشل المتعددة التي سبقت نقطة الذروة، وذلك لدفع القارئ للتساؤل إذا ما كانت الشخصية قادرة على تحقيق الأمر، وماذا سيحدث ليغير مجرى الأحداث؟
9.   حتى لو لم تكن نهاية كتابة الرواية مرحة ومبهجة فيجب أن تكون مرضية للقراء سواء من خلال النجاح في تحقيق الهدف أو تصالح الشخصيات بطريقة ما مع الخسارة أو طرح تساؤل يثير ذهن القارئ ويدفعه للتفكير والتصرف حيال الأمر في الحياة الواقعية.
10.                     ختم كل فصل بمشهد مشوق أو مثير للمشاعر، حتى لا يستطيع القارئ الصبر على بدء الفصل التالي.
11.                     استغلال بداية الفصل عند كتابة الرواية في وصف إطار مكان الأحداث وتهيئة القارئ وضبط حالته المزاجية تمهيداً للأحداث القادمة في كتابة الرواية.

تعليقات